أخبار الطفولة

طبيبة أمريكية تصف التأثيرات المروعة للحرب على أطفال غزة

شاركت أخصائية الرعاية الحرجة الأمريكية نهرين أحمد عبر شبكة “سي بي إس” الأمريكية، تفاصيل مروعة عن تجربتها التي استمرت أسبوعين في منطقة النصر بغزة.  

وبحسب”ذا هيل” ، وصفت أحمد، التي تنحدر من ولاية بنسلفانيا، الوضع المزري في المرافق الطبية في غزة بأنه “لا يمكن مقارنته” بمناطق الحرب الأخرى التي عملت فيها، لافتة إلى التدفق الهائل للضحايا، حيث وصل الأطفال المصابون بإصابات خطيرة كانت في كثير من الأحيان قاتلة، بسبب نقص الإمدادات والأدوية الأساسية.

أخبار ذات صلة
أرجوحة وحيدة ترسم البسمة على وجوه أطفال غزة

وسلطت نهرين أحمد الضوء على نقص الضروريات الأساسية، مثل: مسكنات الألم، ومواد التخدير؛ ما يؤدي إلى عمليات بتر الأطراف دون تخفيف الألم بشكل مناسب.

وتطرقت إلى مقارنة غزة بمناطق الصراع الأخرى، مؤكدة الحجم غير المسبوق للأطفال المتأثرين بالأزمة المستمرة في غزة ، فهي لا تضاهيها أي حرب.

وتعكس شهادتها المخاوف التي أثارتها الوكالات الإنسانية، بما في ذلك منظمة الصحة العالمية، التي وصفت غزة مؤخرًا بأنها “منطقة الموت”.

عملية جراحية تحت القصف

وتناولت تجربة تشغيل وإجراء الإجراءات الطبية على المصابين أثناء قصف المنطقة المحيطة بالمرافق الطبية قائلة، “لا أعتقد أنني كنت على مقربة من صوت الضربات الصاروخية، حيث كان المنزل والمستشفى يهتزان، بينما كنت أحاول إجراء عملية جراحية في وحدة العناية المركزة”.

وأضافت أحمد “في مثل وضع المهمة الطبية، سواءً أكانت القنابل تنفجر أم لا، فنحن نركز تمامًا على ما هو أمامنا، هل هو مرعب؟  نعم، بالطبع،  فهل نفكر في الأمر بعد.

وسلطت  أخصائية الرعاية الحرجة الضوء على الظروف الصعبة التي يواجهها العاملون في المجال الطبي، الذين يعملون وسط القصف المستمر والتهديد الدائم بالعنف، ولاسيما مع استمرار ارتفاع عدد القتلى وسط دعوات لوقف إطلاق النار.